2015-10-10 

ايران تتولى أخذ عينات من مواقع بارشين في غياب المفتشين الدوليين

وكالات

كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية‭ ‬اليوم الاثنين أن الخبراء النوويين الإيرانيين أخذوا عينات بيئية من موقع بارشين العسكري دون وجود مفتشين للأمم المتحدة. ونقلت رويترز عن وكالة الأنباء الإيرانية قول بهروز كمالوندي : الخبراء الإيرانيين أخذوا عينات من نقاط محددة في موقع بارشين الأسبوع الجاري دون حضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولفت إلى أنهم اتبعوا التعليمات والمعايير وسلمت العينات إلى خبراء الوكالة. ولم يستبعد وجود مفتشي الوكالة في عمليات أخذ عينات في المستقبل. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية يشتبه بان ايران اجرت تجارب على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي في هذا الموقع شرق طهران وهو ما نفته ايران على الدوام. وتمكن امانو من زيارة هذا الموقع الاحد. وبحسب رويترز تخضع عملية أخذ العينات التي قد تلقي الضوء على ما إذا كان لبرنامج إيران‭ ‬النووي أبعاد عسكرية، لمناقشة مكثفة منذ أبرمت طهران اتفاقًا نوويًا مع القوى الدولية في يوليو. وقال دبلوماسيون غربيون لرويترز في وقت سابق سبتمبر الجاري إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيراقبون العينات التي يتم أخذها. وكان كمال وند افاد الاحد ان امانو توجه الى موقع بارشين حيث "زار بعض المشاغل التي انتشرت معلومات خاطئة في شأنها". وفي الاونة الاخيرة، اوردت الصحافة الاميركية ايضا ان محيط موقع بارشين شهد انشطة مشبوهة، لكن المتحدث باسم الوكالة الايرانية للطاقة الذرية اوضح انها كانت اشغالا ل"اصلاح طريق" غمرتها المياه وتمكن امانو من سلوكها. ورفضت ايران على الدوام السماح بزيارة هذا الموقع بحجة ان الوكالة الاممية سبق ان قامت بعمليات تفتيش فيه العام 2005 لم تسفر عن نتيجة. وزار يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية موقع بارشين يوم الأحد في أول زيارة للوكالة إلى هناك منذ عقد من الزمن، ووصفت وسائل إعلام إيرانية الزيارة بأنها شرفية وليست بغرض التفتيش. وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية كشفت الوكالة في بيان لها السبت أن أمانو سيعقد اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين كبار، مشيرة إلى أن المحادثات تهدف إلى توضيح المسائل العالقة الماضية والحاضرة بشأن برنامج إيران النووي. واجتمع أمانو خلال زيارته التي دامت يومًا واحدًا فقط بلجنة برلمانية مهمتها مراجعة الاتفاق النووي. وترغب الوكالة في التحقيق بشأن مزاعم بأن برنامج إيران النووي كانت له حتى العام 2003 على الأقل إبعاد عسكرية محتملة، أي أنها أجرت أبحاثًا على إنتاج سلاح نووي. وتجدر الإشارة إلى أنّ الوكالة قدمت لإيران في الثامن من سبتمبر أسئلة حول نقاط غامضة تتعلق بمعلومات قدمتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 15 أغسطس الماضي، في سياق آلية تحقق تسبق رفع العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد. ولطالما نفت إيران هذه المزاعم مؤكدة أن الشبهات تستند إلى وثائق مزورة. وبموجب الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه إيران مع الدول الست الكبرى في 14 يوليو، ستخفض طهران نشاطاتها النووية بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه