بنا- شنّت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس، حملة اعتقالات طالت أكثر من 31 مواطنا بينهم فتية في محافظة الخليل، تخللها حملات مداهمة لعدد من منازل المواطنين، وإصابات بالاختناق جراء المواجهات التي اندلعت في بلدة أمر شمالا. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن مصادر أمنية ومحلية قولها، بأن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة فتية من مدينة الخليل، كما اعتقلت القوات سبعة شبان، بينهم قاصر من بلدة حلحول شمال الخليل، وفي بلدة دورا وقرية خرسا جنوبا، اعتقلت خمسة شبان من قرية زيف شمال بلدة يطا. وأكد منسق اللجنة الاعلامية للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض، أن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت أمر شمالا، واعتقلت 12 شابا، مشيرا إلى أنه تخلل عملية المداهمة اقتحامات لعدة منازل، بالإضافة إلى المؤسسات الاستهلاكية وتفتيشها، منها: مؤسسة 'روافد الخيرات' للمواد الغذائية، وذلك باستخدام الكلاب البوليسية. وشهدت مناطق عدة في بلدة أمر مواجهات مع جنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز صوب منازل المواطنين، ما أدى الى وقوع حالات اختناق في صفوف المواطنين، جراء استنشاق الغاز المدمع. وبحسب وام عترف رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو بان قوات جيشه لا تملك حلولا سحرية للتعامل مع الهجمات الاخيرة التي استهدفت المواطنين الاسرائيليين . وحمل نتنياهو السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية " حماس " والحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر المسؤولية عن موجة العلميات الحالية . من جهته دعا وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون للتعامل بمسؤولية مع الأحداث لكنه أعلن إطلاق يد الجيش للسيطرة على الأحداث وأكد أنها " غير مقيدة " . في ذات الوقت اكد يعلون انه لا داعي لعملية عسكرية واسعة ردا على العمليات الاخيرة في الضفة والقدس. من جانبه قال وزير الامن الداخلي غلعاد اردن بان اسرائيل ان الحكومة غيرت خلال الاشهر الماضية اوامر اطلاق النار بما يسمح للشرطة هذه الايام بإطلاق النار على ملقي الحجارة ايضا. وتفاخر بهدم المنازل الفلسطينية مهددا بهدم بيوت كل من شاركوا او سيشاركون بتنفيذ عمليات وبسجن كل من يقوم بعمل ضد اسرائيل بما في ذلك القاء الحجارة .