أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، السبت،أن حكومتها تعد قانونا يقضي بسحب الجنسية وجوازات السفر من الألمان الذين يسافرون إلى سوريا والعراق بغرض الانضمام للجماعات المسلحة وعلى رأسها تنظيم الدولة. وأضافت ميركل، على هامش قمة ميونيخ للأمن، أن بلادها تؤمن بضرورة العمل على مواجهة الإرهاب، وأنها وافقت على مهمة تدريب عسكرية في شمال العراق. وتبدو مسألة التجريد من الجنسية، اتجاها جديدا لدى بعض الدول الأوروبية في إطار سلسلة إجراءات هدفها محاربة المجموعات "المتشددة"، في وقت ينضم العديد من الغربيين إلى "تنظيم الدولة"، أو مجموعات أخرى في سوريا والعراق. وأعلنت الحكومة الهولندية في وقت سابق عن عزمها سحب الجنسية من "المقاتلين المتشددين"، حتى في حال عدم إدانتهم المسبقة أمام القضاء. وكانت وزارة الداخلية في بريطانيا قد جردت أسرة من جذور باكستانية، في ديسمبر، من الجنسية البريطانية على خلفية مزاعم تتعلق بصلاتها بتنظيم القاعدة. كما أقرت محكمة فرنسية بتجريد مواطن من أصول مغربية من جنسيته في أواخر ديسمبر بعدما تمت إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب.