الرياض - بين جهاد وبناء.. بين انتصار وفخر..
بين شموخ وعزة.. بين نهضة وحزم..
بين هيبة وحسم.. بين أمن ورخاء..
بين مجد وجد.. بين استقرار وتلاحم وتآلف..
بين مطر وربيع.. بين قصاص وعدل..
كان هذا هو المجتمع السعودي في عام مضى هو العام الأول في حكم سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية وخادماً للبيتين الشريفين وحامياً صادقاً للإسلام وسنداً لكل المسلمين.
عام حضرت في كل لحظاته معالم القيادة والريادة بكل مثاليتها.. عام امتزجت في كل أيامه جميع علامات الفخر والمجد.. عام تجمعت في كل لياليه كل معاني الوفاء والولاء بين شعب وقيادته بأبلغ الصور وأعظم المعاني في كل أرجاء هذا الوطن.. معان جسدها كافة أبناء هذا الوطن ومعهم كل الإخوة المقيمين فقدموا صادق الولاء والعرفان.عام شهد الوطن خلاله زيارات متتالية لكثير من رؤساء وملوك وقادة وزعماء العالم بمختلف المستويات في حضور غير مسبوق في تاريخ الوطن من حيث العدد والمستوى والهدف والنتائج.. فكان هذا الحضور مرآة صادقة وطبيعية ومستحقة لمكانة هذا الوطن التي صنعها سلمان بن عبدالعزيز في عام واحد.
عام 2015م هو عام حقق الوطن فيه الكثير من المكاسب والعديد من الخطوات والكثير من الإنجازات المختلفة في شتى المجالات.. ومن أهم هذه الإنجازات على المستوى العالمي ما يلي:
الملك سلمان بن عبدالعزيز ضمن أقوى شخصيات العالم.
الملك سلمان الأكثر تأثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي.
المملكة الأكثر رفاهية عربياً.
المملكة في المرتبة ال 27 كأفضل الدول في المعيشة.
المملكة في المرتبة الثالثة لأكثر 100 امرأة عربية تأثيراً.
المملكة تحتل المرتبة الثالثة عربياً و31 عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال والتنمية 2015م حيث تقدمت 15 مرتبة عن التصنيف السابق.
السعودية تحتل المرتبة 13 آسيوياً في الجاذبية السياحية.
المملكة العربية السعودية تحتل المركز ال 41 عالمياً في التطور الاقتصادي والرفاهية.
السعودية تحتل المركز الأول عربياً في "مؤشر الابتكار العالمي" الذي تصدره جامعة كورنيل الأميركية.
المملكة تصدرت دول الشرق الأوسط في قطاع المعلومات والاتصالات.
الجيش السعودي في المرتبة 28 بين أقوى جيوش العالم، وفي المرتبة الثالثة في ترتيب جيوش منطقة الشرق الأوسط 2015م.
السعودية تحتل الترتيب 34 بتقرير التنمية البشرية.
المملكة تحتل المرتبة الثالثة شرق أوسطياً بجذب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر ب 75 مشروعاً حيث بلغت الاستثمارات الرأسمالية عالمياً 649 مليار دولار.
المملكة تحتل المرتبة الأولى في دعم برامج الإغاثة الإنسانية التي استفاد منها 88 دولة حول العالم.
المملكة تحتل المركز الخامس عالمياً في النظام الإلكتروني الشامل الذي تعمل عليه المحاكم.
المملكة تحتل المرتبة السادسة عالمياً في أدنى معدلات الضريبة.
هذه الإنجازات التي تحققت للمملكة في عام هي في الإحصاء العالمي شيء مهم وعظيم ويحمل الكثير من الدلائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. لكن الأهم من ذلك كله اننا ندرك أننا في هذا الوطن ننعم ولله الحمد بما هو أعظم من كل تلك الانجازات فلدينا في هذا الوطن مقاييسنا الخاصة والمختلفة بيننا كشعب، وبين قيادتنا هذه المقاييس تمثل بالنسبة لنا الركائز الأولى التي صنعت بتوفيق الله كل هذه الانجازات وغيرها وماهو اهم منها على المستوى الداخلي، فتمسكنا بعقيدتنا الخالصة والولاء والتلاحم بين القيادة والشعب هي بذور خصبة وغالية وثمينة جدا لهذه الانجازات السعودية ولهذه المكانة التي تحققت للوطن وللمواطن في عهد سلمان بن عبدالعزيز. فهنيئاً لنا بهذا الدين وهذه العقيدة، وهنيئاً لنا بهذه القيادة وهنيئاً لنا بهذا الولاء وهذا التلاحم.