2016-02-08 

المملكة"رائدة الأعمال الإنسانية في العالم"

من واشنطن, خالد الطارف

أعلن سفير المملكة العربية السعودية في مصرأحمد قطان ، عن تقديم المملكة لنحو 75.5 مليون دولار كمساعدات إغاثية وإنسانية للشعوب التي تعاني من ويلات الحروب والفقر، خلال العام 2015. وأوضح قطان الذي يشغل منصب مندوب السعودية الدائم بجامعة الدول العربية في بيان نشره موقع  وزارة الخارجية السعودية على تويتر: "إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قدمت 49 مليون دولار شملت إنشاء عيادات وتأمين المواد الطبية والغذائية والمعيشية والوقود وتغطية الرسوم الدراسية للطلاب السوريين وكذلك إنشاء الخيام ومحطات تنقية المياه وإيجار الشقق السكنية."

 

وتابع قطان: "قدمت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ما يزيد عن ثلاثة ملايين دولار لإنشاء المراكز الصحية وتقديم المساعدات الغذائية وغيرها، بالإضافة إلى تقديم حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة  الشعب الفلسطيني لأكثر من 1.5 مليون دولار من أجل المساعدات الأساسية."

ولفت قطان إلى أن "الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي قدمت ما يزيد على عشرة ملايين دولار في حين قدمت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني ما يزيد عن 4.7 مليون دولار."

 

وأكد تقرير أعدّه فريق من خبراء البنك الدولي المتخصصين بالتنسيق مع صناديق التنمية العربية ولجنة المساعدات الانمائية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، نشر في عام 2010م، أن الدول العربية المانحة، وفي مقدمتها المملكة، كانت الأكثر سخاءً على الصعيد العالمي في تقديم المساعدات الانمائية الرسمية طوال العقود الأربعة الماضية.

 

وحضيت الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية باشادة دولية  خاصة وأنالسياسة السعودية الرائدة على المستوى الإنساني ليست وليدة اليوم  حيث تشير إحصاءات صدرت عن الأمم المتحدة إلى أن المملكة تصدرت قائمة الدول المانحة للمساعدات الطوعية لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية في العام 2008، حيث تجاوزت نسبة عطاءاتها ومساعداتها 6% من دخلها القومي، بينما لا تمثل المساعدات الإنسانية التي تقدمها دول عرفت بالمصنعة، والأكثر ثراءً سوى 5.1% من دخلها القومي.

 

وتواصل المنظمات العالمية إنصاف الأعمال الإنسانية السعودية التي تُقدم كاستراتيجية ثابتة، لا تلتفت في تقديمها لأي أغراض سياسية، أو اعتبارات أخرى، فمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" العالمية، وعبر مديرها العام د. جاك ضيوف، نوهت بجهود المملكة في العمل الخيري والإنساني المعني بدعم التنمية والإنتاج الزراعي في كثير من بلدان العالم الفقيرة والنامية، إلى جانب إسهامها الرائد في مكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم.

 

وعلى المستوى الطبي والصحي العالمي، أكد الاتحاد الدّولي لجمعيّات الهلال الأحمر والصّليب الأحمر عبر موقعه على شبكة الإنترنت، أن المملكة من خلال هيئة الهلال الأحمر السعودي، تعد من أوّل الداعمين للاتّحاد، مستذكراً تبرّع هيئة الهلال الأحمر السّعودي في العام 2012 بمبلغ قيمته مليون دولار لبرنامج الفجوة الرّقميّة الّذي أطلقه الاتحاد، بهدف دعم الإمكانات التكنولوجية ل 21 جمعيّة وطنيّة طبية.

 

ويعتبر مركز الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الرياض،   تتويجا للعمل الخيري والإنساني للملكة و الذي داومت على تقديمه لجميع الدول المحتاجة باختلاف ظروف احتياجها. واقع يؤكد القائمون على مؤسسات العمل الخيري في السعودي بانه  يدفع المملكة لمزيد دفع عملها  الإنساني العالمي ، وفق أسلوبٍ تنظيمي يضمن دقة وصول المساعدات لمستحقيها وبصورةٍ عاجلة .

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه