بعد صفقة "الرافال": آمال فرنسية في مواصلة نجاحها العسكري في قطر

الى جانب الصفقات العسكرية التي ترمي فرنسا لتوقيعها مع المملكة العربية السعودية تنتهج حكومة فرنسوا هولاند سياسة جديدة في البحث عن اسواق جديدة لانتاجها العسكري خاصة في الخليج العربي وهو ما دفع بوزير الدفاع الفرنسي  جون يفاس الى زيارة الدوحة بداية هذا الاسبوع .

صحيفة" لورين جور" الفرنسية عنونت زيارة وزير الدفاع الفرنسي الى الدوحة على انها زيارة " للدفاع عن الوان الصناعة العسكرية الفرنسية" في منطقة الخليج العربي وخاصة البحث عن اسواق جديدة لطائرة رافال العسكرية الفرنسية. 

الصحيفة الفرنسية نقلت عن وزير الدفاع الفرنسي قوله إن قطر شريك استراتيجي لفرنسا ونحن نسعى لدعم علاقتنا بهذا البلد" . في تعليقه على صفقة الاسلحة التي تم توقيعها بين فرنسا وقطر سنة 2015 التي تقضي باستفادة قطر 24 طائرة رافال فرنسية لقطر مقابل مبلغ جملي يناهز 7 مليار دولار قال الوزير الفرنسي بأن فرنسا ترغب في تدعيم هذا النجاح مع قطر وهو " متفائل بالرقم 13 وهز الرقم الذي يشيرالى  عدد الزيارات التي اداها للدوحة ".

الصحيفة الفرنسية أضافت بان شركة نافال الفرنسية المختصة في التصنيع العسكري مرشحة لبيع قطر 3 مضادات للطائرات وهي التجهيزات التي  تصل تكلفتها الجملية الى حوالي4.5 مليار دولار اضافة الا ان شركة نكستر الفرنسية تهدف لبيع 300 مركبة قتالية لقطر.

واثناء مشاركته في معرض الدوحة للتصنيع العسكري ديمداكس ولقاء بالامير القطري  الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أكد وزير الدفاع الفرنسي بأن فرنسا تعرف جيدا بأن السوق القطرية تشهد منافسة كبير ة مع الصناعة العسكرية البريطانية وطائرات " الاعصار" البريطانية خاصة لكنها ستدافع من خلال خبرتها في التصنيع العسكري وفي سمعة انتاجها العسكري في العالم الى إقناع القطريين بنجاعة وفاعلية طائرة رافال الفرنسية وعدد من التجهيزات العسكرية المتطورة فرنسية الصنع.

وعن مواقف قطر ازاء عدد من المسائل الاقليمية أكد الوزير الفرنسي بأن فرنسا تتقاسم مع قطر نفس المواقف في بعض القضايا الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط وهو ماسيكون عاملا كبيرا في دعم التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين خاصة في ما يتعلق بمكافحة الارهاب.