استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأحد، في مكتبه بقصر السلام ، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي يقوم بجولة خليجية ستقوده الى بقية الدول الخليجية الأخرى لبحث عدد من القضايا المشتركة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم، إنه جرى خلال اللقاء، "استعراض العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث في المنطقة.
وحضر اللقاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير.
ووصل هاموند إلى السعودية في مستهل جولة خليجية تشمل دول الخليج الست تستمر 3 أيام.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، نشره موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، اليوم الأحد، فإن هاموند سيلتقي خلال جولته بزعماء السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وعُمان، لبحث عدة قضايا إقليمية ودولية، بما فيها الدور الحيوي لدول الخليج على صعيد مجابهة داعش، والأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن.
وسيلتقي هامون خلال جولته، بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الكويت لدعم حل سياسي شامل للصراع، بحسب البيان.
من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين صامويل أن المباحثات البريطانية الخليجية ستركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، ومواجهة التحديات الإقليمية كالأزمة في اليمن والأوضاع في سورية والعراق وليبيا.
ونقلا عن شبكة سي ان ان فقد جدد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، دعوته لدول الخليج، إلى بذل المزيد من الجهد لحل النزاع في سوريا واليمن وذلك في تصريح له قبل بدء جولته الخليجية، كما قال هاموند "حيثما وليت، فإنك ستجد الأخطار والاضطرابات تتزايد في العالم. ولابد من تفعيل الالتزامات الدولية لضمان أمن بريطانيا ورفاهيتها" مؤكدا أن أن علاقات بريطانيا بالدول الخليجية قوية وتتيح للطرفين فرصة العمل معا لمواجهة التحديات في المنطقة.
وأضاف أن علاقات بريطانيا القوية مع دول الخليج تسمح لنا بالعمل معا لمواجهة تحديات المنطقة، والتهديدات التي تتربص بنا، سواء كانت من التطرف العنيف،أو الإرهاب، أو الظروف الاقتصادية المتغيرة.
وأكد هاموند أن أزمة اليمن ستكون ضمن الأولويات في جدول الأعمال، قائلا إن السماح بانهيار الدولة هناك "ليس خيارا أبدا.