2016-08-23 

أنا والنساء والأصدقاء الحقيقيون

ليلى القحطاني

قبل أن أشرع في الكتابة بعد توقف امتد شهور ,احترت فى اختيار الموضوع !! كان الحل أن أترك نفسي وسجيتي لأكتب ما أشاء وما أشعر به . 

 

 

أنا غالبا أجد ما أجد نفسي في صف المرأة ,أحب قضايانا ,تستهويني المطالبة بكل ما نأمل ونحلم به كنساء ,يسوؤني جدا "ظلم امرأة " خاصة ان كانت أم أو صغيرة لا تمتلك من أدوات الدفاع عن النفس شيئا , لذا اهب لا شعوريا لنصرتها  لإرشادها الى الجادة السليمة. 

 

 

خلال سنوات من أنشطتي وعملي كنت ارى بوضوح اننا العنصر المظلوم في ايصال صوته في الدفاع عن نفسه في حقه في الترقي وتولي المناصب لأننا ببساطة لا نمتلك شبكة العلاقات الاجتماعية وحتى العلاقات الملتوية التي يمتلكها كثير من الرجال. 

 

 

لكن اقول لكن بحسرة ,لم اجد من النساء موقفا عادلا او ايجابيا تجاهي ,المرأة تنكر ببساطة معروف امرأة اخرى معها ,لا تجد غضاضة في ان تجرحها او تظلمها او حتى تقسو عليها ,وقد تقف منها موقف العداء . 

 

أضع كوب قهوتي أمامي واستقبل البحر واتساءل بحسرة :لم المرأة عدوة للمرأة , لم أجد اجابة مقنعة حتى الان ,لكنني فضلت ان احافظ على اتزاني وان ابقى عادلة تجاه قضايا المرأة ,اما في صداقاتي ففضلت ان يكون اصدقائي  الحقيقيون من "الرجال " فقط . 

 

ليلى القحطاني  

تويتر @SULTANAH_FF

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه