كشف ستطلاع للرأي أعدته مجموعة "إكسبات إنسايدر" Expat Insider وشمل 67 بلدا من جميع أنحاء العالم، الفكرة اوالطريقة التي تنظر بها العمالة الاجنبية لدول الخليج العربي عبر عدة مقاييس من بينها جودة الحياة، وسهولة تسوية الأوضاع، والتوازن بين العمل والحياة الأسرية، بالإضافة إلى فرص اقامة الصداقات ومدى سعادة المشاركين.
ويشير الاستطلاع الى أن نسبة 35 في المئة من العمالة الوافدة تؤكد أن السكان المحليين في الكوبت "ودودون" في المقابل يعطي 87 في المئة من المستطلعين في سلطنة عمان تقييمات إيجابية، غير أن قطر والسعودية احتلتا مراتب متدنية، بأقل من المعدل العالمي وفق ما نقله موقع راديو سوا .
أما بالنسبة للبحرين وسلطنة عمان، فقد أكدت نسبة 21 في المئة من العمالة الوافدة هناك سهولة تكوين صداقات محلية، وإجمالا فإن لدى جميع دول الخليج الأخرى تقديرات دون المتوسط حول الصداقات، وذلك بسبب "اللغة التي قد تكون أيضا عاملا مساهما" وفق الاستطلاع .
كما كشف الاستطلاع الذي شمل أكثر من 14000 شخص يمثلون 174 جنسية و191 بلدا أو إقليما، تحدثوا عن تجربتهم في الانتقال للعيش والعمل في الخارج أن تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر نوعية الحياة يأتي من بين الأسوأ في العالم، إذ احتلت قطر والسعودية والكويت المراتب 55 و63 و65 على التوالي من أصل 67 بلدا، فيما حلت الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بالمركز الـ23 و32 على التوالي.
ويشير تقرير الاستطلاع أن العمالة الوافدة غير راضية عموما عن الأنشطة الترفيهية المتوفرة في المنطقة، لكن الإمارات أتت في مرتبة أفضل من المتوسط العالمي.
إلى ذلك تختلف النتائج حيال سهولة تسوية الأوضاع، إذ تأتي سلطنة عمان والبحرين في المركز الـ15 عالميا، بينما قطر والسعودية والكويت تأتي في المراكز الـ61 و66 و67 على التوالي من أصل 67 بلدا.
أما بخصوص الدول الأكثر ترحيبا ببناء صدقات، جاءت تايوان على رأس القائمة تليها أوغندا وكوستاريكا والمكسيك وكولومبيا. وتتذيّل دولة الكويت الترتيب وتسبقها السعودية والتشيك على التوالي.
في المقابل، أبدت العمالة الوافدة في المنطقة رضاها بشكل عام عن جودة التعليم، فأكثر من ثلثي الآباء المغتربين في البحرين راضون غالبا عن نوعية التعليم، في حين هذه النسبة تتقلص في السعودية لتصل إلى 38 في المئة.