عزيزتي دكتورة ناديا ،،،،
أبلغ من العمر 33 سنة موظف في مؤسسة عالمية وفي منصب إداري جديد ومقبول الشكل. قبل 6 أشهر تعرفت على فتاة فائقة الجمال وكنت صريحا معها بأنني أنوي الزواج وليس اللعب وطلبت منها أن نتقابل حتى نتعرف على بعض وهي وافقت، ولكن في ثالث لقاء بيننا هي اعتذرت وطلبت مني عدم الإتصال بها نهائياً وقالت بأنها لا ترى بيننا أي مستقبل. مر على آخر لقاء 6 أشهر لكنني حتى اليوم لم أستطع نسيانها، حاولت الاتصال بها عدة مرات لكنها ترفض الرد، أعتقد أنني أحببتها وهي رفضتني. شعور الرفض مؤلم ولا أستطيع أن أتحمله. أريد تفسير لما حدث ولماذا رفضتني مع أنني كما ذكرت جاهز للزواج ماديا ووسيم ومن أسرة غنية، لا أفهم ما الذي يجري، أفيدوني..
سامي - جدة
شكراً عزيزي ...
الأمر واضح يا سامي وكما كنت أنت صريح وواضح مع الفتاة هي كانت كذلك معك، فبعد لقاءاتكم هي أكتشفت أنكما لا تناسبا بعض وطلبت منك التوقف عن الحديث معها وأنت عليك أن تحترم رغبتها.
وسبب رفضها لا علاقة له بشكلك أو منصبك ولا حتى مستوى اسرتك، كل ما في الأمر أنها لم تجد بينكما كيماء أو تجاذب.
المشكلة الأساسية هنا أنت ورفضك تقبل الأمر الواقع ورفضك لحقيقة أنها رفضتك، لأن بنظرك هي رفضت رجولتك أو ما يُسمى في علم النفس بالأنا. نصيحتي لك ان تُركز على حياتك وأن تتوقف عن البحث عن اسباب رفض الفتاة لك أو حتى محاولة الاتصال بها. وتقبل أن لا نصيب لكما لبعض حتى تتمكن من اكتشاف من وما حولك من نساء وظروف أفضل لتتمكن من الارتباط بالفتاة التي تناسبك.
عزيزتي دكتورة ناديا،،،،
السلام عليكم، أنا متززوجة من 13 سنة وهبني الله ولدين وبنت، قبل سنة حدثت مشاكل بيني وبين ززوجي، ومنذ ذلك اليوم خرج من المنزل ولا اعرف عنه شيء حتى أطفاله لم يسأل عنهم. وقبل كم أيام أرسل لي رسالة على الواتس آب كتب لي فيها "انتي طالق". أنا رافضه لهذا الطلاق لأني لازلت أحبه وأريده وهو أب لأطفالي. حاولت اتواصل معه وأكلمه إلا أنه رافض أن يكلمني أو حتى يقابلني مع أن الخلافات التيكانت بيننا هي خلافات تحصل بين أي زوجين. لا أدري ماذا أفعل وكيف أتصرف، أنا أريد زوجي أن يرجع لى.
منى – دبي
عزيزتي مر سنة على هجره لك والأفضل هنا أن تسألي أهل الشرع في وضعكما. كما أنني أتساءل عن ولي أمرك وأسرتك لماذا لم يكن لهما دور في الاصلاح بينكما، ربما عليك أن تدخلي أحد من أسرتك ليتحدث مع زوجك ليعرف منه سبب غيابه والطلاق المفاجيء، وربما أنت من يعلم حقيقة الخلاف والطلاق.
حاولي أن تجلسي معه في وجود من هم اكبر وأحكم ليحكم بينكما ويصلح.
عزيزتي دكتورة ناديا،،،
أنا قمت قبل فترة بتصرف مع زوجي وحائرة لا اعرف ماذا أفعل. تزوجت زوجي عن حب وقد أكون الزوجة الخامسة التي بقي معها وأنجب منها حيث لدينا أربعة اطفال. كان يقول لي أن زيجاته السابقة التي انتهت بالفشل لم تقم على حب أو رغبة منه وصدقته، ولكن مع حملي الاخير بدأت أتغير وزادت عصبيتي لدرجة انني حولت حياتنا إلى جحيم حتى جاء اليوم الذي لم أتوقعه وهو زواجه على من فتاة تصغره بكثير وعندما واجهته قال بأنني أنا من دفعه لذلك، لم أقبل بعذره ولم أتقبل زواجه فوضعته بين 3 خيارات إما ان يُطلقني أو يُطلقها او يترك المنزل ليعيش معها، وقد أختار ان يترك المنزل ولا أراه إلا عندما يأتي لملاقاة أطفاله. ماذا أفعل فأنا غير متقبلة لزواجه ولا لوجود إمرأة غيري في حياته، ماذا أفعل، أفكر كثيراً في الطلاق!
رنا
عزيزتي رنا ... العصبية التي كانت لديك سببها التغييرات الهرمونية التي تمر بها كل إمرأة حامل وكان عليك أن تتحدثي مع زوجك وتفهميه لربما لم يكن لديه علم بكل هذا.
أما أن زواجه الثاني أن يكون سببه أنت فهذا غير صحيح لأن السبب غير وجيه هو يبدو أنه كان يريد وخطط لذلك لكنك بتعجيزه في الخيار بين أن يطلقك أو يطلق الثانية أو أن يترك المنزل كان خطأ منك.
ويبدو لي أيضا أنك لا تريدين الطلاق في الحقيقة وإلا ما كنتِ لافضتِ زواجه وبالغتِ في ردة فعلك هكذا. الخيار هنا لديك، عليك أن تنسي خيار أن يًطلقك وأن تتقبلي الوضع الراهن لأنه حصل وأن تتقبلي زوجك وتحتويه لأنه بتركه للمنزل واضح أنه يحبك ولا يريد أن يخسرك وإلا كان أختار أن يُطلقك.
أحتويه وتعاملي معه بحب وأعملي على إصلاح العلاقة بينكما.
كما عليكِ أن تعملي على بناء جسر تواصل صحي معه عن طريق الحوار والنقاش لا العصبية والانفعال حتى ترتاحي أنت. ركزي على نفسك واهتمي بتعديل سلوكك حتى تستطيعي أن تكسبيه مرة أخرى.
شكراً أحبتي،
ولنا لقاء الثلاثاء المقبل،،،
مع المحبة،،
د.ناديا
[email protected]
انستغرام
@nadiabuhannad