أمير #الكويت .. المجد والهيبة

منذ أن تولى صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الصباح مقاليد الحكم في الكويت، لعب دورا مهما على المستويين العالمي والخليجي في تعزيز مكانة  الكويت.

ويعد سموه أول قائد في العالم يصل بعد دقائق إلى موقع يحدث فيه ارهاب، هذا ما فعله سموه عندما حدث تفجير في مسجد الصادق في رمضان 2015 ودخل المسجد رغم أن وزير الداخلية يقول له المكان ليس آمنا إلا أن سموه دخل المسجد ورأى الدمار وجثث من نحسبهم عند الله شهداء  وقال كلمته المشهوره " ذولي عيالي" ثم خرج  وركب سيرته ونزلت دمعته على خده مؤكدا أن الكويت شعبها واحد مهما اختلفت طائفتهم ثم ذهب وصلى بالمسجد الكبير مع عامة الناس في مشهد توحيد البيت. 

كما حرص بحنكته وخبرته السياسية في تعزيز العمل الخليجي وخاصة الخلافات الخليجية الخليجية أما في الشأن العربي فقد كان سموه حريصا على وحدة العمل العربي وتضامنه وتحمل الكويت استضافة ثلاث مؤتمرات عالمية تعمل على مساعدة الشعب السوري وتخفيف معاناتهم، وأيضا الوقوف بجانب مصر ودعم استقرارها ووحدتها كما حرص سموه على تقريب وجهات النظر بين الدول العربية والإفريقية. 

الكويت بقيادة أمير انسانية، أكدت أنها تقف مع السعودية في عاصفة الحزم وكانت من أولى الدول التي انضمت للتحالف العربي وشاركت برا وجوا وبحرا في تنفيذ المهام العسكرية واتذكر كلمة سموه لدى افتتاحه إحدى دورات مجلس الأمة والتي تشرفت بحضورها عندما قال" الكويت تدعم السعودية وتقف معها وأمن الكويت من أمن السعودية وهي الشقيقة الكبرى".

 وكذلك موقف الكويت المشرف والواضح والراسخ في الأذهان عندما استضافت الكويت القمة العربية الافريقية وأكدت قيادتها  " أن الكويت تدعم الإمارات العربية المتحدة في استضافة اكسبو 2020" وهذا يدل على حرص سموه على تسخير كافة الامكانيات لدعم الدول العربية والإسلامية. 

عاش لنا أميرنا الغالي وحفظه الله وعزه وجعله ذخرا فهو يستحق أن نقبل رأسه وأن نحذوا حذوه وأن نتعلم منه دروسا في العمل الانساني والسياسي كما يفعل ذلك سمو الشيخ محمد العبدالله الصباح حفظه الله الذي يدرك تماما هو وأبناء الشعب الكويتي أن الوقوف بجانب أمير الكويت يسطر في سجل  المجد والهيبة.

#درويش_الطويل