أكد المشرفون على مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ، التي تعد أكبر مدينة جديدة ممولة من القطاع الخاص في العالم، أنه تم منح عقود بقيمة 426 مليون دولار لمشاريع التنمية السكنية والصناعية في عام 2016.
موقع me construction news أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه بأن المدينة التي تقع على ساحل البحر الأحمر وعلى بعد 100 كيلومترا شمال مدينة من جدة تمتد على مساحة قدرها 181 متر مربع أي ما يقرب من حجم العاصمة الأمريكية واشنطن وتضم ميناء الملك عبد الله، ومناطق سكنية وصناعية.
ويجري تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من قبل شركة إعمار، وهي شركة سعودية مدرجة في البورصة أنشئت في عام 2006 فيما تشمل 30٪ من العقود لتطوير الوادي الصناعي، بينما منحت 40٪ أخرى للمشاريع السكنية وفق ما نقلته الشركة السعودية على موقعها الالكتروني.
من جهته أكد فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لإعمار المدينة الاقتصادية أنه" تم توقيع حوالي 88٪ من الاتفاقات مع شركات مقرها السعودية فيما تواصل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية النمو فيما تسير خطة التنمية على الطريق الصحيح."
وأشار الرشيد إلى أن قيمة المشاريع قيد التنفيذ في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تبلغ قيمتها أكثر من 1.6 مليار دولار ولا تشمل تنفيذ العقود في ميناء الملك عبد الله واستثمارات الشركات الصناعية والتجارية في المدينة.
وفقا للرشيد، فقد سجلت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية دخول أكثر من 2700 بائعا أغلبهم من الشركات والمؤسسات الوطنية للعمل على تطوير المدينة منذ عام 2007 .