رؤية ترامب للسلام في الشرق الأوسط تنطلق من السعودية
أكد إختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية كأول محطات جولته الخارجية الأولى والصفقات الثنائية الضخمة التي وقعت خلالها بأن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط تبدأ من السعودية وتمر عبرها بالضرورة.
موقع montgomery advertiser أورد في هذا السياق تقريرا للمحلل والصحفي الأمريكي تشارلز كروثامر ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه كروثامر بأن الفكرة القائلة بأن الاتفاق النووي سيجعل إيران أكثر اعتدالا قد أثبت فشله من خلال إطلاق طهران الصواريخ الباليستية، ودعمها الكبير لنظام الأسد الذي يواصل حملات الإبادة الجماعية في سوريا، وكذلك للمتمردين الحوثيين في اليمن.
ويضيف الخبير الأمريكي أن دونالد ترامب بدأ من السعودية في مسار تصحيح الخطأ القاتل الذي وقع فيه باراك أوباما بتوقيعه هذا الاتفاق حيث أعلن الرئيس الأمريكي الجديد أن من الرياض أمام قادة نحو 50 دولة عربية وإسلامية عن تحالف جديد لتطويق الخطر الإيراني في المنطقة .
و بعد ثماني سنوات من سياسة الإهمال والخيانة، الأمريكية لحلفائها العرب بدأ ترامب في إعادة وإحياء التحالف التاريخي خاصة مع السعودية وهي الخطوة التي من المنتظر أن تساهم أيضا في تحقيق انفراج في الصراع الفلسطيني .
إلى ذلك يشير كروثامر إلى أنه من المفارقات أن التهديد الإيراني الذي نما تحت أوباما يوفر فرصة فريدة للتعاون الأميركي – العربي وهو ما سيكون له تأثير مباشر على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يبدو أن ترامب مصمم على الوصول به إلى نقطة النهاية.
لذلك يتوقع أن تكون هناك مباحثات إسرائيلية فلسطينية بدعم أمريكي وعربي من أجل السلام خلال الفترة القادمة كنتيجة مباشرة لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.
