#آسيا..ساحة #المعركة الدبلوماسية بين #السعودية و#قطر

تمثل  5.500  كلم من سواحل  مضيق ملقا بين ماليزيا وإندونيسيا ساحة أخرى لمشاهدة المعركة الدبلوماسية بين السعودية وقطر واثارها على أسواق النفط والغاز في العالم وخاصة في آسيا.

وكالة بلومبرغ أوردت في هذاى السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن موقف الشركاء التجاريين الآسيويين الرئيسيين في مثل  اليابان وكوريا الجنوبية والهند وتايوان من قطر يعد عاملا حاسما في كيفية تنفيذ الحظر حيث تذهب أكثر من نصف صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى تلك البلدان الأربعة.

وتتداخل في هذه الأزمة ديناميات سوق الغاز والنفط في آسيا حيث تمثل اليابان أكبر مورد للصادرات القطرية حيث تشتري ما يقرب من خمس غازها المتداول، وعلى النقيض من ذلك، توفر المملكة العربية السعودية ما يقرب من 40 في المئة من النفط الخام لليابان.

تحتاج اليابان إلى المملكة العربية السعودية للنفط أكثر بكثير مما تحتاجه قطر للغاز.

وفي بلد  يعتمد كثيرا على الغاز القطري والنفط السعودي مثل اليابان، حيث يشكل توليد الطاقة القائمة على النفط حصة كبيرة من سوق الكهرباء، فإن فقدان إمدادات الغاز الطبيعي المسال، قد يخاطر بانقطاع التيار الكهربائي. وفي ظل هذه الخلفية، من غير المرجح أن ترغب مرافق آسيا في إزعاج العلاقات مع مورد رئيسي من خلال الاستغناء عن خدماته.

إلى ذلك تعتمد كل من تايوان والهند على قطر التي تزودها بنحو نصف وارداتها من الغاز، فيما  تعتبر الهند والصين مشترين رئيسيين للنفط الإيراني، الأمر الذي يجعل من غير المحتمل أن تكون هذه الدول  على استعداد لاختيار الجانبين .