المعارضة السورية من الرياض: لا مكان للأسد في مستقبل العملية الإنتقالية في سوريا
شددت المعارضة السورية اليوم رفضها لأي دور للرئيس بشار الاسد في الفترة الانتقالية في اطار اي اتفاق سلام ترعاه الامم المتحدة.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن المشاركين في مؤتمر المعارضة السورية في الرياض أجمعوا على أن رحيل بشار الأسد هو شرط أساسي لبداية الفترة الانتقالية في سوريا.
وعقدت جماعات المعارضة هذا الاجتماع للحصول على موقف موحد قبل محادثات السلام التى تدعمها الأمم المتحدة بعد عامين من التدخل العسكرى الروسي الذى ساعد حكومة الأسد على استعادة عدد من المدن الرئيسية فى سوريا.
وقال البيان الختامي للمؤتمر ان المشاركين يؤيدون العملية السياسية التى تقوم بها الامم المتحدة والتى ستسمح لسوريا بان تمر "بعملية انتقال سياسية جذرية" من "نظام استبدادي" إلى الديمقراطية حيث ستجرى انتخابات حرة.
و إتهم أكثر من 140 مشاركا من طائفة واسعة من المعارضة الرئيسية، بما في ذلك المستقلين والفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، الحكومة السورية بعدم إحراز تقدم في المحادثات السابقة التي جرت في جنيف.
وقال البيان "ان العملية السياسية لم تحقق هدفها بسبب انتهاكات النظام"، مشيرة الى قصف المناطق المدنية وحصار المناطق التى يسيطر عليها المتمردون واعتقال عشرات الالاف من المنشقين.
و يأتي هذا البيان كرد على التكهنات التي ذهبت إلى أن المعارضة يمكن أن تخفف مطالبها حول مستقبل الأسد في العملية السياسية في سوريا، خاصة بعد الإستقالة المفاجئة لرياض حجاب، الذي قاد لجنة المفاوضات العليا التي تمثل المعارضة في جولات المفاوضات السابقة.
