بالنسبة لكثيرين هو نجل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ثم نائباً في البرلمان اللبناني فرئيس اكبر كتلة نيابية،واخيراً رئيساً لوزراء لبنان.
معظم اللبنانيين يعرفونه من خلال شاشات التلفزة ونشرات الاخبار، بعضهم ينتقده، والبعض الآخر يحبّه، بالنسبة للبعض سياساته كانت مخيبة للامال ، لكن وعلى الرغم من كل ذلك، يبقى لسعد الحريري محبة كبيرة في قلوب اللبنانيين، ويبقى خيارهم الأفضل والوحيد!
قد يسأل البعض لماذا سعد الحريري؟ ولماذا كل هذه المحبة له؟
سأسمح لنفسي ان اجيب عن هذا السؤال من خلال معرفتي المتواضعة به واحترامي الكبير لشخصه.
معرفتي به وخلافاً لما يعتقده البعض، لا ترتبط بوسامته، خصوصاً وأنه شخصية قريبة للقلب، محببة لكل من يعرفه او يعمل معه، كما وأني أتشارك محبته واحترامه مع غالبية اللبنانيين.
لذا وقبل الحديث عن أي ميزة فيه، فللرئيس الحريري كاريزما خاصة لا يختلف اثنان على حقيقتها، امّا على الصعيد الإنساني، فالصدق صفة اساسية تميّزه، خصوصاً وانها امر نادر في هذا الزمن، وفي رجال السياسية تحديداً.
هذا الصدق يترجم عندما يقول ويشدد ان لبنان اولا، وبالنسبه له لبنان ليس شعاراً أو دعاية سياسية يستعلمه الرئيس لينال محبة اللبنانيين او ليكسب عطف جهة معينة، انه بحق مؤمن بلبنان الذي اعاد بناءه رفيق الحريري ويؤمن به سعد الحريري وطناً مصلحته تعلو كل مصالح الدنيا.
من يعرف سعد رفيق الحريري يعرف ان ليس للطائفية مكان في قاموسه، ولا حاجة للحديث عن التنوع الطائفي للعاملين معه او الموظفين في مؤسساته، وهي صفة ربما باتت نادرة لدى كثير من السياسيين.
الرئيس سعد رفيق الحريري هو الصح في زمن الغلط...
"باختصار هو ابن رفيق الحريري، ولو كان في مطبات أوقات بس اللي خلف ما مات".
انا لم اكتب هذه الكلمات تملّقاً ولا تسويقاً، انها فقط حقائق رغبت ان اتشاركها مع لبنانيين، يرغبون مثلي ببناء لبنان يليق بالقادم من اجيال، وبلبنانيين أحبوا سعد الحريري، الرئيس الشاب الذي لا شك أن وجوده في الحياة السياسية يضيف لها زخماً وتشويقاً وأملاً واستقرارً.
غالباً ما لا ينصف التاريخ سياسيين وزعماء، سعد الحريري لن ينتظر التاريخ، سيسير على خطوات كبير شهداء الوطن، وسيخط بانجازاته تاريخاً له وللبنان.