أوضح معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ، المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامه والمشرف على مشروع سلام للتواصل الحضاري، أن تكرار الأحداث ونتائجها والتعامل الخاطئ مع ظواهرها، أثبت فشل الدبلوماسية الكندية الذريع مع أبسط قواعد التعامل الدبلوماسي التي أرستها الأسس والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، ولَم تتعلم هذه الدبلوماسية، كيفية التعامل مع الدول والشعوب الراسخة في أعماق الجزيرة العربية.
وأكّد معاليه أن جهابذة الخارجية الكندية لم ينلهم شرف معرفة تفاصيل تأسيس المملكة العربية السعودية بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل والمخلصين، الذي أسسوا هذا الوطن المبارك على الكرامة والعزة والإخلاص لرايتها وترابها مشيرًا إلى أنهم لَم يعرفوا أن تعاملنا قيادةً وشعبًا مع الأحداث والعواصف، التي استهدفت توحيدنا ووحدتنا، وخرجنا منها مرفوعي الرأس، كان، ومازال، تعاملاً حكيمًا ورصينًا وشجاعًا لمواجهة دول مارقة على الدين ومكافحة عصابات إجرامية مأجورة تلبَّست بلباس الدين والدين منها براء؛ وتقويم أفراد زاغت عقولهم باعتقادهم أن الحرية في طعن الدين والوطنية والتعلق واللهاث خلف سلبيات الحضارة الغربية قبل استيعاب إيجابياتها؛ فقفزت بهم أحلام الشهرة المصطنعة والتعلُّق بأسوأ ما قدَّمته إفرازات الحضارة الغربية إلى الاعتقاد بأنها أقصر الطرق إلى كسب ودّ أولياء نعمتهم الجدد بآراء ومبادئ وأفكار تعبر عن كراهيتهم لأنفسهم وحضارتهم وتاريخهم. بعد أن لفظتهم وتبرأت منهم أسرهم، ومجتمعاتهم وأوطانهم.
وختم ابن معمر تصريحه قائلاً: إن مسيرةُ الشرف والكرامة والتطوير والتحديث التي يقودها بتوفيق من المولى، عزَّ وجلَّ، سلمان الحزم والعزم وحفيد المؤسِّس محمد بن سلمان، رمز كل سعودي وسعودية اختلط دمه وحبه بالولاء والإخلاص لوطن التوحيد والوحدة، تتجاوز هؤلاء الأدعياء.