أكد محللون إقتصاديون أن المملكة العربية السعودية وشركائها على أهبة الاستعداد لزيادة الإمدادات، لتعويض صادرات النفط الإيرانية.
صحيفة Japan Times أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن هذه الاستعدادات تأتي بالتزامن مع سعي واشنطن لتجديد العقوبات على إيران.
ويتوقع محللون أن تنخفض صادرات النفط الإيرانية التي تصل إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميا في الأوقات العادية من مليون إلى مليوني برميل يوميا عندما تدخل العقوبات حيز التنفيذ في الخامس من نوفمبر.
وأجبرت الانقطاعات في ليبيا وفنزويلا ونيجيريا والمكسيك وانجولا وغيرها على إجبار أوبك ومنتجيها من خارج أوبك في يونيو على التخلي عن خفض متفق عليه في الانتاج وزيادة الامدادات.
من جهتها أكدت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها في شهر سبتمبر "نحن ندخل فترة حاسمة للغاية لسوق النفط".
ويشير التقرير أن المملكة العربية السعودية هي المنتج الوحيد الذي يمتلك طاقة إنتاجية كبيرة - حوالي 2 مليون برميل في اليوم - يمكن استغلالها للتعويض عن خسارة الإمدادات الإيرانية.
من جهته أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ان المملكة التي رفعت انتاجها 700 الف برميل يوميا الى 10.7 مليون برميل يوميا في اكتوبر تشرين الاول تستعد لزيادة انتاجها الى 12 مليون برميل يوميا.
وقال الفالح إن المملكة يمكن أن تتحول إلى احتياطياتها الاستراتيجية الضخمة البالغة 300 مليار برميل لتلبية الطلب العالمي.
وفي ذات السياق أكد أنس الحاجي ، وهو خبير نفطي مقره هيوستون ، إن الانخفاض في الصادرات الإيرانية كان من الصعب تقييمه لكنه توقع "أقل مما يتحدث عنه معظم المحللين".
"
وقال الخبير النفطي الكويتي كامل الحرمي انه يشك في قدرة الرياض على المحافظة على انتاج 12 مليون برميل يوميا لفترة طويلة.