A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Undefined variable: link

Filename: views/main.php

Line Number: 115

" />
2015-10-10 

خفافيش الظلام الإستخباراتية

عبدالله حمير القحطاني

الحرب الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام لا تقل شراسة عن حرب الميدان "حرب السلاح "، عند ساستها. ونحن كصحفيين وإعلاميين، في الفترة الحالية يتوجب علينا ، أن نكون في مقدمة المحاربين، لشراذم إعلام العدو المنتشرين هنا، وهناك ، وفي كل مكان. ولم يكتفوا بالحرب الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءه ، بل استغلوا ثورة وسائل التواصل الإجتماعي، تويتر خاصة والفيس بوك فأصبحوا يزرعون عملائهم فيها، إما من خارج الوطن أو من داخله، وحسب إحصائية دقيقة ، يقال أن هناك أكثر من ١٠ الأف حساب في تويتر ، مجندين من قِبل جهاز الاستخبارات الإيراني، وتحت مسميات مختلفه، أغلبها مسميات سعودية ، ضد المملكة العربية السعودية، لزرع الفتنة والشقاق بين الشعب، وإثارة النعرات البغيضه والعنصرية، الدينية والمذهبية والقبلية والسياسة، وإحداث القلاقل، والفوضوية ، وتمزيق اللحمة الوطنية. لذلك يتوجب علينا كإعلاميين وصحفيين متمرسين، ونحن نعلم مايحاك لوطننا في الخفاء، أن نواجه هذه الحرب الظلامية، بحرب أشد منها ضراوة، لإسكات تلك الأفواه الملقنه ماتقول، ضد وطننا وولاة أمرنا ، وسياستنا، التي لايشوبها شائب، وقبل ذلك لصنع الفرقة في المجتمع الواحد، ولأجل ذلك يتوجب علينا الوقوف لهم بالمرصاد، فقط من أجل وطن، نحيى به ونموت، وله حبنا وولائنا لقادته. وكما هناك في جبهات الحرب، رجال يقاتلون من أجل الوطن، أيضاً ومن المفترض أن يكون هنا رجال يقتلون في ساحات الإعلام المختلفه، لصد هجمات " خفافيش الظلام " هذه، والمجندة من قبل اعدائنا، وإستخباراتهم. وإن التخاذل الإعلامي في المرحلة الراهنه خطأ فادح، ربما لن نكتشفه إلا لاحقاً ، عندما نرى أعداء الوطن، وهم يزورون الحقائق، وينقلون صورة عن وطننا وسياستنا مخالفة للواقع، وينشرون الفوضى الكلامية والإشاعات، لزعزعة ثقة المواطن بوطنه وولاة أمره !! وأنا هنا اتحدث عن نفسي ، كصحفي " مخضرم " أخذ مني الركض الصحفي في بلاط صاحبة الجلالة أكثر من ٣٠ عامًا من عمري ومنذ نعومة أقلامي، ويهمني أمن وطني، ووحدة صفه، لذلك لن أظل من مكتوف الأيدي، أو من الإعلاميين الذين فضلوا، الجلوس في المدرجات، كمتفرجين. بل لن أسكت .. وسأقاتل هنا بضراوة بالغة خاصة في موقع التواصل الإجتماعي تويتر ، دون كلل أو ملل ، وسأفند أكاذيب " خفافيش الظلام " وأقرع الحجة بالحجة، حتى يظهر الله الحق، ويزهق الباطل ويسقط المتأمرون والمتخاذلون .. وسلاحي قلمي .. وذخيرتي فكري وصوتي . أما الإخوة الإعلاميين السعوديين ممن كانوا وربما لازالوا يتغنون بحب الوطن، بينما ارتأوا الركون إلى المقاعد الوثيرة، ومتابعة المشهد العام للحرب، من خلف الشاسات فأقول لهم، غداً عندما تضع الحرب أوزارها ، فلن يكون الوطن في حاجتكم البته !! أما أنا .. فإني قد دخلت غمار هذه الحرب كإعلامي سعودي ، بمجرد أن أطلق مولاي خادم الحرمين الشريفين، إشارة البدء لقتال الثلة الحوثية، وسأظل رافع قلمي وصوتي دون وطني، حتى يتحقق النصر المبين من رب العالمين، وتعود أرض اليمن سعيدة، لنحتفل مع شعبها بحريتها واستقلالها، في القريب العاجل. فمن أراد اللحاق بي من الإخوة الزملاء .. فإني هناك .. في ساحة الحرب الإعلامية، مدافعاً عن وطني وذائداً دون بقلمي وفكري . ونموت .. ويعيش الوطن

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه