رغم رسائل الطمأنة والتوافق السعودي الامريكي على هامش مؤتمر أسبوع سيرا للطاقة في هيوستن إلا أن عدد من المؤشرات تفيد بأن الحرب النفطية الثانية في طريقها للاندلاع بين السعودية ومنتجي النفط الصخري الامريكي.
موقع فوربس أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه بأنه وفي الوقت الذي تسعى فيه السعودية إلى الترفيع في اسعار النفط من خلال ضمان تخفيض الانتاج العالمي وفقا لإتفاق أوبك بدأ منتجو النفط الصخري الأمريكي في إغراق السوق من خلال الترفيع في مستويات الانتاج.
ويشير التقرير إلى أن السعودية التي نجحت في قيادة منظمة أوبك وأعضاء من خارج المنظمة تسعى إلى الترفيع في اسعر النفط لضمان ظروف أفضل لإتمام صفقة الاكتتاب العام لجزء من أسهم شركة أرامكو.
غير أن هذا السعي السعودي يصطدم بترفيع منتجي النفط الصخري الأمريكي في مستويات الانتاج وهو ما أغرق السوق وجعل اسعار النفط تهوي إلى ما دون 50 دولارا للبرميل الواحد في الثلاث الأيام الاخيرة.
أهداف متباينة لكل من السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ومنتجي الصخري الامريكي يشير التقرير إلى أنها قد تدفع بالطرفين إلى الدخول في حرب نفطية ثانية.